lundi 2 mai 2011

لا يهم الآن إن عدت




لا يهم الآن إن عدت



إن رأيتني... و تركتني واقفا

و مضيت بعتوك فوق انكساري

 
لأنه لا يهم الآن إن عدت

إن رأيتك... و تذكرت

نسيان... و بسمتك

و عطرك يزاحم الرياحين

و نظراتك هائمة بين الأفق

سابحة ... خلف الأسراب

و بعد فينة وأخرى .... تعدلين نظراتك

و تتنهدين وكأن الروح

آبت من الأفق لعش جسدك

فلا يهم الآن إن عدت

إن لمحتني وغيرتِ الطريق

و كأنك لمحت شبحا لا صديق

و صرت تعاتبيني بنظراتك من بعيد

و تسآئليني لما أتيت؟

حقا، قد لا تعلمين أني أحبك...

قد لا تعلمين أني اخترت الصمت عفة

لم أختر أن تجعليني عشيق

تجالسينه في المقاهي

أو ترافقينه في سهراته

أو تراقصينه في المراقص

لم أختر أن يكون حبي لكِ

مجرد جلسة على الشاطئ

بعيداً عن عيون النــــــــاس

أردت أن يكون حبا

نمشي به فخراً بين الناس

ولكن قد تكون تعجلتِ

أو أكون تأخرت

ربما... لأنه لا يهم الآن إن عدت

فأخذت سيارة الأجرة

و طويت صمت سنتين

و دست برجلي الحنين

و تحرك التاكسي

فالتفت فلم أجدك تلاحقينه بنظراتك

لأنه... لا يهم الآن إن عدت




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire