أنا وحبيبتي وغيمة مثقلة بالمطر،
ربما كانت تستعد لسفر
أو كانت ستجود على الوادي ببعض القطر
مرت علينا... ونحن تحت ظل شجر
فألقت علينا التحية
و جلست تنصت لعشق
يتساقط قطرا قطر
فنست أن تجود بالمطر
أخذها سحر الشعر
ونظرات حبيبتي
وضحكاتها و كلماتها
وغزلي وكلام أندى من الزهر
سلبتها عيون حبيبتي
و ضفائر ذات شرائط حمر
و جيد فضي و وجه كالقمر
و شال مزركش تهزه رياح مسائية
لا تهب إلا مرة في العمر
فغفت الغيمة في حضن السماء
ثم انتبهت و نظرت إلى ساعتها
بسرعة نظرت
فوجدت أنها تأخرت
فدوى رعد خفيف الصوت
... حتى لا يزعجنا
و ببرق خفيف الإضاءة
كأبجور غرفتنا أبرقت
و بمطر وردي اللون
كحبنا أمطرت.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire