lundi 23 mai 2011

أنا وحبيبتي

أنا وحبيبتي وغيمة مثقلة بالمطر،

ربما كانت تستعد لسفر

أو كانت ستجود على الوادي ببعض القطر

مرت علينا... ونحن تحت ظل شجر

فألقت علينا التحية

و جلست تنصت لعشق

يتساقط قطرا قطر

فنست أن تجود بالمطر

أخذها سحر الشعر

ونظرات حبيبتي

وضحكاتها و كلماتها

وغزلي وكلام أندى من الزهر

سلبتها عيون حبيبتي

و ضفائر ذات شرائط حمر

و جيد فضي و وجه كالقمر

و شال مزركش تهزه رياح مسائية

لا تهب إلا مرة في العمر

فغفت الغيمة في حضن السماء

ثم انتبهت و نظرت إلى ساعتها

بسرعة نظرت

فوجدت أنها تأخرت

فدوى رعد خفيف الصوت

... حتى لا يزعجنا

و ببرق خفيف الإضاءة

كأبجور غرفتنا أبرقت

و بمطر وردي اللون

كحبنا أمطرت.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire