vendredi 22 avril 2011

أنا و القمر


أنا الذي عالجت بحر الهوى

فصارعني موجه و صارعته

و أنا الذي انكسر قلمي أمام عينيك

فضاع شعري و شاعره...

سهرت ليال عديدة رفقة قمر

أنيسي يُسائلني و أسائله

عن التي أحببتها، فما كفى الحب

ليجمع ما كان المكان مُباعده

و بحت له بكثير سر...

فجرى دمعي فكفته أنامله

أيا سميري في كل ليلة

عندي شوق فهل أنت حامله

علمت أنك تسامر العشاق

و تهدي من في الحب ظلت قوافله

فأعرض عني ساعة...

ثم عاد... والهم يثقله

بوسعي أن أهديك نورا لا قناديله

فلا تحملني ما لست حامله

شكرا رفيق الليل

لم تُبيتني بوعد وتصبح خاذله

شوقي هذا سأنثره حبا

عسى أن تحمله من الطير حواصله

أو أصيره عبقا

لعل النسيم آخذه

فلا تنزعج رفيق الليل

فشوقي واصل و إن تباعدت مقاصده.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire